يحتفل محرك البحث جوجل بالذكرى الـ70 لميلاد الشاعرة والكاتبة مايا أنجيلو، بعرض قصيدة شعرية من أعمالها يقرأها مشاهير منهم أوبرا وينفري كتحية إجلال لأعمال الكاتبة.
هل لاحظت السيدة السمراء الأنيقة التي يحتفل محرك البحث جوجل بذكرى ميلادها اليوم، إنها مايا أنجيلو التي ولدت في الرابع من إبريل لعام 1944، وهي الشاعرة والكاتبة والمغنية التي كان لها باع طويل في الدفاع عن حقوق النساء، ومحاربة العنصرية، وتمتلك تاريخا فنيا طويلا بقصائد شعرية لا تنسى، ومنها I Know Why the Cage Bird Sings ،Still I Rise، والأخيرة هي القصيدة التي يغنيها عدد من مشاهير هوليوود، منهم أوبرا وينفري وإليشيا كيز في افتتاحية "جوجل" بصفحته الرسمية.
حياتها
"أنجيلو" التي كانت ستتم عامها الـ90 اليوم لو كانت حية، هي واحدة من أهم الكتّاب المؤثرين في أمريكا، حيث أسهمت في إثراء الفن بـ7 كتب وقصائد، فضلًا عن مناقشتها كثيرا من القضايا الحساسة مثل الاغتصاب، والعنصرية، بل إنها تحدثت عن تجارة الجسد لتشجيع النساء ممن مررن بهذه التجربة على مشاركة تجاربهن، وجاءت صداقتها بمارتن لوثر كينج الحقوقي والثوري في زيادة اهتمامها بمثل هذه القضايا الحقوقية.
صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اهتمت بذكرى ميلاد مايا أنجيلو، وقدمت في تقرير 5 أشياء لا يعلمها كثيرون عنها:
1- راقصة محترفة
في أوائل عشرينيات مايا، ذهبت لتعلم الرقص في مدرسة خاصة بسان فرانسيسكو، لدرجة أنها انضمت إلى أندية بالمدينة لتمارس الرقص باحتراف قبل أن تنتقل إلى نيويورك، ومن ضمن هذه الأندية The Purple Onion.
2- فازت بجائزة جرامي
على الرغم من نجاح مسيرة مايا أنجيلو الغنائية، فإنها لم تفز بجائزة "جرامي" عن أغانيها، إنما عن تسجيلها لقصيدتها On The Pulse of Morning، عام 1955.
3- أخرجت فيلما من بطولة ويسلي سنايبس
يُعرف عن الممثل الأمريكي ويسلي سنايبس مشاركته في أفلام خيال علمي مثل The Blade ،Demolition Man، إلا أن "أنجيلو" استطاعت أن تصنع تحولًا جذريا في أعماله، حتى إنها تعاقدت معه في فيلمها Down in the Delta، وهو عمل درامي يناقش العنصرية والمخدرات.
4- تستمد الإلهام بطرق غريبة
حتى الآن، ما زالت الطريقة التي تستمد بها مايا أنجيلو الإلهام من الطرق الغريبة في عالم الفن، الأمر الذي جعل الكثيرين يلقبونها بالأسطورة، فالكاتبة بعد تحقيقها الشهرة، كانت تقيم في الفنادق وتستيقظ في الخامسة صباحًا، وتطلب من طاقم عمل الفندق إزالة أي صور معلقة على الجدران، ثم تجلس على سريرها وفي يدها زجاجة من النبيذ الأحمر، وكتاب الإنجيل، وورق "كوتشينة"، وتبدأ رحلتها مع الكتابة، مستمدةً الإلهام من طقوسها الغريبة التي لا تتنازل عنها.
5- عملت بالدعارة
بحسب السيرة الذاتية لمايا أنجيلو، فإنها عملت بالدعارة، وأعلنت أنها ستتحدث في كتاب مقبل عن تجارة الجسد لتشجيع النساء على التحدث عن تجارب مشابهة، وفي عام 1995 تحدثت، في مقابلة شخصية، عن أهمية مناقشة مثل هذه الموضوعات الشائكة لكي نأخذ منها العبرة.
وقالت "أنجيلو": "كتبت عن تجربتي لأنني رأيت أن جميعنا نحاول التشبه بالملائكة، وعادة ما نقول للشباب إننا لم نفعل شيء خاطئ، ولكنني فعلت أشياء خاطئة وأرغب في التحدث عنها لأنني لا أمتلك أسرارا لأخفيها"، كانت "أنجيلو" ترى أن الحديث علنًا عن هذه الأخطاء يساعد الناس على تقبل أخطائهم ونواقصهم، فكلنا نشعر أننا أشخاص سيئون لن تقبل لهم توبة عندما يرتكبون ذنوبا كبيرة، وبالتالي نعاني جدا في رحلة التوبة لأننا نظن أننا لا نستحقها، لهذه الأسباب كانت "أنجيلو" تفصح عن أخطائها التي أسهمت في صنع شخصية عظيمة فيما بعد.
بالبلدي | BeLBaLaDy
بّالُبّلُدِيَ BeLBaLaDy
from بالبلدي, ثقافة وفن https://ift.tt/2Is0yt8
via IFTTT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق